خطوات تحويل نوع المنشأة (السجل) من شركة إلى مؤسسة داخل المملكة

تختلف الشركة والمؤسسة في عدة جوانب، منها:

• الشخصية الاعتبارية: تتمتع الشركة بالشخصية الاعتبارية المستقلة عن مؤسسيها أو الشركاء فيها، مما يعني أنها تملك ذمتها المالية المستقلة، وتتحمل مسؤوليتها عن التزاماتها، ولا يسأل الشركاء عن هذه الالتزامات إلا بقدر حصصهم في رأس المال. أما المؤسسة، فلا تتمتع بالشخصية الاعتبارية، مما يعني أنها تتبع مالكها، وتسأله عن التزاماتها.

• عدد المؤسسين: يمكن أن تؤسس الشركة من شخص واحد أو أكثر، أما المؤسسة، فيجب أن تؤسس من شخص واحد فقط.

• الهدف: تهدف الشركة إلى تحقيق الربح، أما المؤسسة، فقد تهدف إلى تحقيق الربح أو تحقيق أهداف اجتماعية أو ثقافية أو خيرية.

• التنظيم: تخضع الشركة لنظام الشركات، أما المؤسسة، فلا تخضع لنظام الشركات.

• المسؤولية: تكون مسؤولية الشركاء في الشركة محدودة بقدر حصصهم في رأس المال، أما مسؤولية مالك المؤسسة، فهي غير محدودة.

فيما يلي جدول يوضح أبرز الفروق بين الشركة والمؤسسة:

وبناءً على هذه الفروق، يمكن القول أن الشركة هي كيان اقتصادي يتمتع بالشخصية الاعتبارية، ويهدف إلى تحقيق الربح، ويؤسس من شخص واحد أو أكثر، وتخضع لنظام الشركات. أما المؤسسة، فهي منشأة يمتلكها شخص واحد، ولا تتمتع بالشخصية الاعتبارية، وقد تهدف إلى تحقيق الربح أو تحقيق أهداف اجتماعية أو ثقافية أو خيرية.